English
إن الاستثمار العقاري يقصد به تجارة العقارات في تركيا وفي العالم، ويشكل مصدر دخل قوي ويحافظ على الميزانية المخصصة لشراء العقارات بهدف الاستثمار عبر تأجيرها أو إعادة بيعها، وينضوي الاستثمار العقاري في تركيا تحت 10 مبادئ يجب التعرف عليها ودراستها بشكلٍ جيد قبل الدخول في هذا القطاع الحيوي.
مبادئ الاستثمار العقاري في تركيا:
اجتمع خبراء العقار في تركيا والعالم على 10 مبادئ رئيسية من شأنها أن تحقق نجاحاً استثمارياً باهراً للمستثمرين المقبلين على تجارة العقارات وهذه المبادئ هي:
1-المرونة:
تتمثل بالمقدرة على التكيف والتعامل مع التغييرات وتتطلب من المستثمر ذكاءً وتخطيطاً لتطوير العملية الاستثمارية القادمة، سيما أن السوق العقاري قد يشهد تقلبات تؤدي لهبوط الأسعار أو انخفاض مستوى الطلب، من هنا تأتي أهمية المرونة في التفكير بالحلول المؤقتة على المدى القريب والدائم وأبرز تلك الحلول تنويع القطاعات الاستثمارية.
2-الالتزام:
إن الالتزام والجدية في العمل يكسبان الثقة للمستثمر، إذ أن ارتفاع أو انخفاض مؤشرات الاستثمار والعقارات هي جزء رئيسي من العملية الاستثمارية، إلا أن الالتزام والسير باتجاه تحقيق الهدف المخطط له هو من المبادئ المهمة للاستثمار الناجح ولذلك يوصف الذين يتابعون حركة السوق بالصبر والتأني كونهم خبراء في الاستثمار.
3-التطور والتكنولوجيا:
إن تطور السوق العقاري يحتاج دوماً إدخال عناصر تكنولوجية حديثة وذلك من أجل ضمان حصول المستثمر على النتائج مرضية، لذلك يتوجب عليه متابعة حركة السوق والاستفادة من التقنيات التكنولوجية لتجنب التوقعات السلبية وكسب الوقت والاستفادة من الظروف، لذلك لا يمكن تجاهل هذا التطور التكنولوجي والتحول التقني في القطاع العقاري كما أن التطور دخل مجال التصميم والإنشاء عبر الشقق ذات نظام المنزل الذكي، فضلاً عن أنظمة الطاقة المتجددة وغيرها.
4-دراسة السوق:
تتم دراسة وتحليل للسوق وفقاً للمعطيات والقيم العقارية الحالية وقياسها بالعقار الذي يرغب المستثمر بشرائه أو بيعه، وهذا الإجراء يمنح المستثمر القدرة على فهم السوق والإحاطة بعملية التداول العقاري، والجدير بالذكر أن هناك تقارير دائمة مساعدة لتحديد حركة الأرقام الخاصة بالسوق من عروض وفرص استثمارية، ومن أهم الثمار التي يجنيها المستثمر من خلال دراسة السوق هي:
- الدراية بالمكان الأنسب أو المدينة الأفضل للاستثمار من حيث البيئة والمعطيات وتحديد العقبات التي يمكن مواجهتها
- تلقي معلومات بخصوص المشاريع الاستثمارية في مناطق محددة لدراسة مستقبل المناطق فيها.
- جمع المعلومات الديموغرافية وتحليلها بهدف تحديد تطور المنطقة الاستثمارية
5-دراسة الأسعار:
يختلف سوق العقارات في تركيا عن غيره من الأسواق من ناحية الأسعار لذلك لابد من إجراء دراسة متكاملة قبل البدء بالاستثمار العقاري، إذ يساهم التضخم والناتج المحلي الإجمالي ومعدلات الفائدة في البنوك ونظرية العرض والطلب في زيادة أسعار العقارات أو انخفاضها.
6-تحديد نوع العقار:
إن تحديد نوع العقار من شأنه أن يساعد في إنجاح الاستثمار العقاري، وذلك وفقاً لعدة عوامل منها الموقع والبنية التحتية والخدمات والقيمة الاستثمارية للمنطقة.
7-معرفة إيجابيات وسلبيات العقارات:
تسهم معرفة إيجابيات وسلبيات العقارات التركية لحدٍ كبير في تحيج العائدات الاستثمارية المتوقعة، إذ أن البنية التحتية المتطورة أو القديمة ومساحة العقار وموقعه وإطلالته وخدماته وحركة العرض والطلب في المنطقة تؤثر مجتمعة في سعر العقار ورواجه ووفقاً لذلك إما أن تكون هذه الخطوة ناجحة أو لا.
8-اختيار المنطقة الاستثمارية:
يمنح اختيار المنطقة الاستثمارية الأفضل العديد من المزايا مثل:
- التمتع بجمال المكان من طبيعة خلابة وإطلالة ساحرة.
- الشعور بالصفاء نتيجة الهدوء والسكينة والاستقرار.
- القرب من المراكز الحيوية والمرافق المهمة للعقار من مدارس ومراكز طبية ومولات وغيرها.
- رواج العقار وتحقيق الأرباح المتوقعة منه على المدى القصير والمتوسط.
9-الشراء في الوقت المناسب:
إن توقيت الشراء من أهم مبادئ الاستثمار العقاري حيث يؤدي دوراً مهماً في إنجاح العملية الاستثمارية فعندما يكون هناك وفرة في العرض وقلة في الطلب فإن الأسعار تنخفض في السوق لذلك فإن الفرصة تكون سانحة للمستثمر لشراء عقار بهدف تحقيق عائد ربحي مميز، وهناك عوامل أخرى تحدد توقيت الشراء المناسب لاسيما التضخم وكلفة البناء وعروض المشاريع العقارية وغيرها.
10-البيع في الوقت المناسب:
لابد أيضاً من اختيار الوقت الأنسب لإعادة البيع فالوفرة في الطلب ونمو الأسعار يساعد في تحقيق عائدات ربحية مرضية للمستثمرين.
تساعد مبادئ الاستثمار العقاري في تركيا في منح نقاط إيجابية ومثمرة نحو إنجاح الاستثمار العقاري وتحقيق النتائج المرجوة منه وبالتالي توفير عائدات ربحية بين جيدة وممتازة وفقاً لعوامل كثيرة تحديد ماهية الأرباح المتوقعة الحالية والمستقبلية.
